المدونات ينبغي أن تكون ممتعة!
Edit Content
نبذة عنّي
كاتبة المحتوى مريم بازرعة
مريم بازرعة

على مدى عشرين عامًا درستُ اللغة العربية وعملتُ في مجال التّعليم والتّدريب وخضتُ كتابة المحتوى.

والآن، اخترتُ أن تكون الكتابة حياتي ووسيلتي لنشر المعرفة وأن أساعد من يريد تعلّم الكتابة الرّقميّة لإتقانها ولتكون وسيلته لتحقيق أهدافه الشخصيّة والمهنيّة.

النشرة البريدية

كيف تصنع لنفسك مساحة للكتابة الحرّة في مدوّنتك المتخصّصة؟

صورة دفاتر وقلم معدّة للكتابة

يوم الجمعة لن أدوّن، هكذا كنت أحدّث نفسي الأسبوع المنصرم، فكلّما شعرت بضغط التّدوين اليومي قلت لنفسي سآخذ راحة يوم الجمعة.

ولأرفع عن نفسي الحرج وأبرّر لها بأنّي لم أخلف الوعد أخبرها بإنّي إنّما قلت: ٣٠ يومًا سأقضيها مع الكتابة ولم أقل بدون انقطاع.

وحتّى إذا لم أدوّن أيّام الجُمعات فبالنظر إلى الوضع العام يعدّ أنّني دوّنت ٣٠ يوميًّا، فأربعة أيام إن أهملتُ الكتابة فيها خلال الشهر لا تقدح في أنّ التدوين كان يوميًّا

لكنّي اكتشفتُ شيئًا،

اكتشفتُ أنّني إن لم أكتب اليوم الجمعة -وهو اليوم العاشر على التوالي- فإني سأفوّت على نفسي فرصة عظيمة، وهي فرصة الانتصار على التهرّب من التدوين وطلب الكمال في الكتابة.

وفي واقع الأمر فإن التحدّي ليس في الكتابة اليومية لأنّي أفعل ذلك عادةً، واليوم تحديدًا كتبتُ بالفعل صباح اليوم ما يقارب ٦٠٠ كلمة، لكنّ التحدّي الحقيقي في الضغط على زرّ النّشر.

وعلى الرّغم من أن هذه المدوّنة أردتُ بها أن تكون مدوّنة متخصّصة في تعليم الكتابة الرقميّة والتّحرير واللغة العربية، فإنّي أفسحتُ لنفسي المجال لأن أكتب فيها تدوينات شخصيّة أيضًا؛ بما يضمن استمراري في التدوين وأن أكتب ما يجول في خاطري دون هدف معيّن.

يمكنك أن تفعل مثلي، فإن كنت تنوي إنشاء مدوّنة متخصّصة في مجال ما وتريد أن تكتب فيها تأمّلات خاصّة لا علاقة لها بموضوع مدوّنتك الأساسي.

فباستطاعتك أن تضع تصنيفًا مفتوحًا ضمن تصنيفات مدوّنتك تكتب فيه ما تشاء، فعلى سبيل المثال وضعت تصنيفًا أسميته “عفو الخاطر” ليكون للكتابة الحرّة، ويمكنك أن تخترع اسمًا لذلك التصنيف في مدوّنتك، مثل: ثرثرات، أو فضفضة، أو أشياء أخرى، أو متنوّع، أو أي اسم مبتكر.

تدوينة اليوم تندرج تحت تصنيف عفو الخاطر، ومن خلاله استطعتُ أن أحافظ على استمراري في التدوين اليومي وأن أنتصر فيها على طلب الكمال والمثاليّة.

—————————————————

كانت هذه التدوينة الخاطرة هي التدوينة رقم #١٠ من تحدّي ٣٠ يومًا مع الكتابة.

ساعدْني على الاستمرار في التّدوين اليومي بإهدائي سؤالًا حول كتابة المقالات وتحريرها واللغة العربية، لأكتب عنه تدوينة.

ولا تنسَ الاشتراك في نشرتي البريدية في الصفحة الرئيسة من المدوّنة.

أراكم غدًا في التدوينة القادمة بإذن الله.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest

6 Responses

  1. اتفق معك يا مريم، بالرغم من اني اصف مدونتي بأنها مكان “اكتب فيه ما يحلو لي” فأنا عندي تصنيف لكل شيء لا يمت للثقافة و الكتب و مواضيع الأسرة، اسميته “بلا معنى” و هو فعلاً كذلك، اضع فيه سوالف و مشاهدات غرضها التسلية فقط!
    في انتظار تدوينات عفو الخاطر 😊

  2. أعجبتني هذه التدوينة الخفيفة، واسم تصنيفك الذي يدل على معنى جميل وتخفيف حدة التدوين اليومي الذي بالغت لفترة وانا اخططت لها.

    أظننا مدينون لمدوناتنا الشخصية بتدوينات خفيفة مسلية بعيدة عن اختصاص كل فردٍ منّا.

  3. حتى الآن أعد نفسي في بداية طريق التدوين، ومشكلتي الاولى في النشر، أكتب كثيراً ولكن تمنعني بعض الأسباب من النشر ، وانا اعمل عليها في الوقت الحالي..
    بالنسبة للتدوين الحر فهي فكرة متميزة للتخفيف من جدية التحديد والتخصيص، لا أحد ينكر أن الأمر به بعض الثقل، لذا فهذه المساحة فكرة رائعة!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة عن الكاتبة
كاتبة المحتوى مريم بازرعة
مريم بازرعة

تعلّقتُ بالقراءة قبل أن أتقنها، وعلى مدى ثلاثين عامًا خضتُ الكثير من التجارِب واكتسبتُ خبراتٍ متنوّعة، وكانت الكتابة رفيقتي الهادئة طوال تلك الرّحلة.

والآن، اخترتُ أن تكون الكتابة حياتي ووسيلتي لتزكية العلم ونشر المعرفة ومساعدة من يريد أن يتعلّم الكتابة ويكتب مدوّنته؛ ليشارك معرفته ويعزّز علامته الشخصيّة ويحقّق تميّزًا في حياته المهنيّة والعمليّة.

النشرة البريدية

أحدث المقالات